117

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٦٤]
وقال أبو الأسود لمعاوية بن أبي سفيان حين أصيب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه:
الوافر
١ - أَلا أَبلِغ مُعاوِيَةَ بِن حَربٍ ... فَلا قَرَّت عيونُ الشامِتينا
٢ - قَتَلتُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا ... وَخَيَّسَها وَمَن رَكِب السَفينا
٣ - وَمَن لَبِس النِّعالَ وَمَن حَذاها ... وَمَن قَرأَ المَثانيَ والمئينا
أي: حذيت له. المثاني: ما كان دون المئين، وقد قيل: انها الحمد لأنها تثنى في كل ركغة.
٤ - إِذا اِستَقبَلتَ وَجهَ أَبي حُسَينٍ ... رَأَيتَ البَدرَ راقَ الناظِرينا
٥ - لَقَد عَلِمَت قُرَيشٌ حَيثُ كانَت ... بِأَنَّكَ خَيرُهُم حَسَبًا ودينا

1 / 152