ديوان أبي الأسود الدؤلي

أبو سعيد السكري ت. 275 هجري
106

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٥٦] كان أبو ماعز -واسمه عبد الرحمن بن عبد الله الأسدي أحد بني دودان بن أسد- عاملا لعبيد الله بن زياد على جندي سابور وكان على رأي أبي الأسود وكان كوفيا فخرج غليه أبو الأسود فلما رآه لم يزل يرحب به مادا يده حتى أتاه فألطفه وأكرمه وأحسن جائزته فقال أبو الأسود في ذلك: الطويل ١ - جَزى اللَهُ رَبُّ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ ... أَبا ماعِزٍ مِن عامِلٍ وَصَديقِ ٢ - قَضى حاجَتي بِالحَقِّ ثُم أَجازَها ... بِصِدقٍ وَبَعضُ القَومِ غَيرُ صَدوقِ ٣ - وَلَمّا رَآني مُقبِلًا قالَ مَرحَبًا ... أَلا مَرحبًا واديكَ غَيرَ مَضيقِ ٤ - تَوَرَّثتَ مِن دودانَ مَجدًا وَسؤدُدًا ... وَلَستَ كَمَن يَغبى بِغَيرِ لُصوقِ الملصق: الذي لا يكون من القوم، أي: أنت تغني من

1 / 141