102

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٥٤]
وقال لها أيضًا:
الطويل
١ - تُعاتِبُني عِرسي عَلى أَن أُطيعَها ... لَقَد كَذَبَتها نَفسُها ما تَمَنَّتِ
٢ - وَظَنَّت بِأَنّي كُلَّما رَضَيَت بِهِ ... رَضِيتُ بِهِ يا جَهلَها كَيفَ ظَنَّتِ
٣ - وَصاحَبتُها ما لَو صَحِبتُ بِمثلِهِ ... عَلى ذُعرِها أُروِيَّةً لاطمَأَنَّتِ
٤ - وَقَد غَرَّها مِنّي عَلى الشَيبِ وَالبِلى ... جُنوني بِها جُنَّت حِيالي وَخُنَّتِ
قال: كذا يقال مجنون مخنون [ومخنته]: أموره ومسالكه.
٥ - وَلا ذَنبَ لي قَد قُلتُ في بَدءِ أَمرِنا ... وَلَو عَلِمَت ما عُلِّمَت ما تَعَيِّتِ

1 / 137