لما وطئت دمشقا بيع ما وطئت
منها التراب بسعر العنبر الذفر
62
وهذه صلة لا يشعرون بها
أجدت حتى بوطء الرجل في العفر
63
فمن تجد منهم يمدحك مادحه
والمدح في أرج النوار للمطر
64
وكلما شح أهل الدهر زدت ندى
بظلمة الشعر تبدو زينة الغرر
65
أما العراق فيثني جيد ملتفت
شوقا إليك ويرعى عين منتظر
البحر : - 1
صفحة ٩٦