لك الخلائق فينا السهلة السمح ،
والنيل يسلس للراجي ، وينسرح
2
والمكرمات التي بانت معالمها ،
مشهورة ، كنجوم الليل تتضح
3
أما العفاة ، فقد حطوا رواحلهم
بحيث تتسع الدنيا وتنفسح
4
فداك من لا نداه صوب غادية
نهمي ، ولا صدره في الجود منشرح
5
أمطلقي من يدي السيبي أنت ، فقد
كلت لديه ركاب الطالب الطلح
6
أرى على بابه صرعى أضر بهم
طول المطال ، فما أجدوا ، ولا نجحوا
7
لنا مواقف في أفياء عرصته ،
تهان أخطارنا فيها وتطرح
8
نغشاه لا نحن مشتاقون منه إلى
أنس ، ولا هو مسرور بنا فرح
9
إذا طلبنا بلين القول غرته ،
ظلنا نعالج قفلا ليس ينفتح
10
أعيا علي ، فلا هيابة فرق
يخشى الهجاء ، ولا هش ، فيمتدح
11
صفحة ٣٣