كانوا هم ثبج الجميع لطيء
في أمرها ، وطوائف الأشتات
لن تحدث الأيام لي بدلا بهم ،
أيهات من بدل بهم أيهات \ \
ومعيري بالدهر يعلم ، في غد ،
أن الحصاد وراء كل نبات
أبني ! إني قد نضوت بطالتي ،
فتحسرت ، وصحوت من سكراتي
نظرت إلي الأربعون ، فأصرخت
شيبي ، وهزت للحنو قناتي
ومن الأقارب من يسر بميتتي
سفها ، وعز حياتهم بحياتي
إن أبق ، أو أهلك ، فقد نلت التي
ملأت صدور أقاربي ، وعداتي
غنيت ندمان الخلائف نابها
ذكري ، وناعمة بهم نشواتي
وشفعت في الأمر الجليل إليهم ،
بعد الجليل ، فأنجحوا طلباتي
وصنعت في العرب الصنائع عندهم ،
من رفد طلاب ، وفك عناة
صفحة ٢٢