وأحب آفاق البلاد ، إلى الفتى ،
أرض ينال بها كريم المطلب
كم مشرقي قد نقلت نواله ،
فجعلته لي عدة بالمغرب
ولدى بني يزدان حيث لقيتهم
كرم كغادية السحاب الصيب
فإذا لقيتهم فموكب أنجم
زهر ، وعبد الله بدر الموكب
قاسي الضمير على التلاد ، كأنما
يغدو على تفريق مال مذنب
حاط الخلافة ناصحا ومدبرا ،
بوفاء مجتهد ، وعزم مجرب
ولو أنهم ندبوه للأخرى ، إذا
دفع اللواء إلى الشجاع المحرب
أفديك من عتب الصديق ، وإنه
لأشد من كيد العدو المجلب
لاقيت جودك بالسماع ، ودوننا
شغل المهاري من فضاء سبسب
ورأيت بشرك والتنايف دونه ،
والليل يكشف غيهبا عن غيهب
صفحة ١٥