جذل سلطانه المحكك في الخط
ب وعذق الجناة ذو الترحيب
52
والنصيح الصريح نصحا إذا ما
جمعوا بين رائب وحليب
53
والذي رأيه لأسلحة الإب
طال مثل الصقال والتذريب
54
عنه تمضي ولو تعدته أضحت
من كليل مفلل وخشيب
55
مدره الدين والخلافة ذو النص
ح عن الحوزتين والتذبيب
56
فل بالحجة الخصوم وبالكي
د زحوف العدا ذوي التأليب
57
رب مغنى لحزب إبليس أخلا
ه فأمسى وما به من عريب
58
دمرت أهله مكائد كانت
لأسود الطغاة كالتقشيب
59
رتبته الملوك مرتبة المد
ره لا مخطئين في الترتيب
60
قيم قوم الأمور فعادت
قيمات به من التحنيب
61
صفحة ٣٣٣