صدق الله هذه البشراء
وإذا مخابر الناس غابت
182
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء
قال بالحق فيه ثم اجتباه
183
واصطفاهوما أساء اصطفاء
فغدا يوسع الرعية عدلا
184
غير أني لقيت منه اعتداء
أجميل بك اطراحيوقد قد
185
دمت في رأيك الجميل رجاء
ولي الطائر السعيد الذي كا
186
ن بريدا بدولة زهراء
ما تعرفت مذ تعيفت طيري
187
غير نعماء ظاهرت نعماء
ثم أدنيتني فزادك يمني
188
من أمير مؤيد إدناء
وتناولتني ببر فبرت
189
ك يد الله ثرة بيضاء
وكذا كلما نويت لمولا
190
ك مزيدا أوتيتهوالهناء
أنا مولاكأنت أعتقت رقي
191
صفحة ١٧٥