صدق الله هذه البشراء
وإذا مخابر الناس غابت
72
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء
قال بالحق فيه ثم اجتباه
73
واصطفاهوما أساء اصطفاء
فغدا يوسع الرعية عدلا
74
غير أني لقيت منه اعتداء
أجميل بك اطراحيوقد قد
75
دمت في رأيك الجميل رجاء
ولي الطائر السعيد الذي كا
76
ن بريدا بدولة زهراء
ما تعرفت مذ تعيفت طيري
77
غير نعماء ظاهرت نعماء
ثم أدنيتني فزادك يمني
78
من أمير مؤيد إدناء
وتناولتني ببر فبرت
79
ك يد الله ثرة بيضاء
وكذا كلما نويت لمولا
80
ك مزيدا أوتيتهوالهناء
أنا مولاكأنت أعتقت رقي
81
صفحة ١٦٤