ومع العتب والعتاب فإني
حاضر الصفحواسع الإعفاء
141
ولك الود كالذي كان من خل
لكوالصدر غير ذي الشحناء
142
ولك العذر مثل قافيتي في
ك اتساعا فإنها كالفضاء
143
وتأمل فإنها ألف المد
د لها مدة بغير انتهاء
144
والذي أطلق اللسان فعاتب
تك عديك أول الفهماء
145
لم أخف منك غلطة حين عاتب
تك تدعو العتاب باسم الهجاء
146
وأنا المرء لا أسوم عتابي
صاحبا غير صفوة الأصفياء
147
ذا الحجا منهموذا الحلم والعل
موجهل ملامة الجهلاء
148
إن من لام جاهلا لطبيب
يتعاطى علاج داء عياء
149
صفحة ١٤٢