صحة الدين والجوارح والعر
ضوإحراز مسكة الحوباء
101
تلك خير لعارف الخير مما
يجمع الناس من فضول الثراء
102
ولها من ذوي الأصالة عشا
ق وليسوا بتابعي الأهواء
103
ليس للمكثر المنغص عيش
إنما عيش عائش بالهناء
104
يا أبا القاسم الذي ليس يخفى
عنه مكنون خطة عوصاء
105
أترى كل ما ذكرت جليا
وسواه من غامض الأنحاء
106
ثم يخفى عليك أني صديق
ربما عز مثله بالغلاء
107
لالعمر الإله لكن تعاشي
ت بصيرا في ليلة قمراء
108
بل تعاميت غير أعمى عن الحق
ق نهارا في ضحوة غراء
109
ظالما لي مع الزمان الذي ابتز
ز حقوق الكرام للؤماء
110
صفحة ١٣٨