سنين وأشهرا ويرى برضوى
بشعب بين أنمار وأسد
مقيم بين آرام وعين
وحفان تروح خلال ربد
تراعيها السباع وليس منها
ملاقيهن مفترسا بحد
أمن به الردى فرتعن طورا
بلا خوف لدى مرعى وورد
حلفت برب مكة والمصلى
وبيت طاهر الأركان فرد
يطوف به الحجيج وكل عام
يحل لديه وفد بعد وفد
لقد كان ابن خولة غير شك
صفاء ولا يتي وخلوص ودي
فما أحد أحب إلي فيما
أسر وما أبوح به وأبدي
سوى ذي الوحي أحمد أو علي
ولا أزكى وأطيب منه عندي
ومن ذا يا ابن خولة إذ رمتني
باسهمها المنية حين وعدي
صفحة ٨٧