أن يصدقوك فلن يعدوا أبا حسن
إن أنت لم تلق للأبرار حسادا
إن أنت لم تلق من تيم أخا صلف
ومن عدي لحق الله جحادا
أو من بني عامر أو من بني أسد
رهط العبيد ذوي جهل وأوغادا
أو رهط سعد وسعد كان قد علموا
عن مستقيم صراط الله صدادا
قوم تداعوا زنيما ثم سادهم
لولا خمول بني زهر لما سادا
صفحة ٧٠