وأهوج نال جهلا من علي
فقلت له رويدك للجواب
أليس بذي المكارم من قريش
إذا عدوا وفي الحسب اللباب
وفي الإسلام أول أوليه
وفي الهيجاء مشهور الضراب
ببدر ثم أحد ثم سلع
غداة غدا بأبيض غير ناب
إلى عمرو وعمرو من قريش
تمكن من ذراها في النصاب
ألا يا قوم للعجب العجاب
لخف أبي الحسين وللحباب
عدو من عداة الجن وغد
بعيد في المرادة من صواب
أتى خفا له وأنساب فيه
لينهش رجله منه بناب
لينهش خير من ركب المطايا
أمير المؤمنين أبا تراب
فخر من السماء له عقاب
من العقبان أو شبه العقاب
صفحة ٤٥