ويقلاك إلا كافر ومنافق
يفارق في الحق الأنام ويخلع
فلما قضى وحي النبي دعا له
ولم يك صلى العصر والشمس تنزع
فردت عليه الشمس بعد غروبها
فصار لها في أول الليل مطلع
وأسكنه في مسجد الطهر وحده
وزوجه والله من شاء يرفع
مجاوره فيه الوصي وغيره
وأبوابهم في مسجد الطهر شرع
فقال لهم سدوا عن الله صادقا
فضنوا بها عن سدها وتمنعوا
فقام رجال يذكرون قرابة
وما ثم فيما يبتغي القوم مطمع
فعاتبه في ذاك منهم معاتب
وكان له عما وللعم موضع
فقال له أخرجت عمك كارها
وأسكنت هذا أن عمك يجزع
فقال له يا عم ما أنا بالذي
فعلت بكم هذا بل الله فاقنعوا
صفحة ١٦٦