كأن مبعوثا على بابه
يدني ويقصي ناقدا يجتبي
إذا رماه النقرى بامرئ
لان له الباب ولم يحجب
دأبت حتى جئته زائرا
ثم تعنيت ولم أدأب
ما انشقت الفتنة عن مثله
في مشرق الأرض ولا مغرب
أطب للدين إذا رنقت
عيناه من طاغية مجرب
ألقى إليه ' عمر ' شيمة
كانت مواريث أب عن أب
قود المطايا بعمى مارق
عوتب في الله فلم يعتب
إن يزيدا فادن من بابه
في الضيق إن كان أو المرحب
أجدى على الناس إذا أمحلوا
يوما وأكفى للثأى المنصب
دعامة الأرض إذا ما وهت
سماؤه عن لاقح مقرب
صفحة ٤٤