البحر : سريع
سلم على الدار بذي تنضب
فشط حوضى فلوى قعنب
واستوقف الركب على رسمها
بل حل بالرسم ولا تركب
لما عرفناها جرى دمعه
ما بعد دمع العانس الأشيب
طالب بسعدى شجنا فائتا
وهل لما قد فات من مطلب
وصاحب قد جن في صحة
لايشرب الترياق من عقرب
جاف عن البيض إذا ما غدا
لم يبك في دار ولم يطرب
صاديته عن مر أخلاقه
بحلو أخلاقي ولم أشغب
حتى إذا ألقى علينا الهوى
أظفاره وارتاح في الملعب
أصفيته ودي وحدثته
بالحق عن سعدى وعن زينب
أقول والعين بها غصة
من عبرة هاجت ولم تسكب :
صفحة ٤٠