فيخفق تارة ويفيد أخرى
ويفجع ذا الضغائن بالأريب
إذا سمن الأغر دنا لقاء
يغص الشيخ باللبن الحليب
شديد مجالز الكتفين نهد
به أثر الأسنة كالعلوب
وأكرهه على الأبطال حتى
يرى كالأرجواني المجوب
ألست بصاحبي يوم التقينا
بسيف وصاحبي يوم الكثيب
35
لا أملك السيف إلا قد ضربت به
ولا تموت جيادي وهي أغمار
ولا أعود مهري أن أوقفه
وسط الكماة ولا يشقى بي الجار
ضربت عمرا على الخيشوم مقتدرا
بصارم مثل لون الملح بتار
36
صفحة غير معروفة