حلفنا لهم والخيل تردي بنا معا
نزايلكم حتى تهروا العواليا
عوالي زرقا من رماح ردينة
هرير الكلاب يتقين الأفاعيا
تفاديتم أستاه نيب تجمعت
على رمة من العظام تفاديا
ألم تعلموا أن الأسنة أحرزت
بقيتنا لو أن للدهر باقيا
أبينا أبينا أن تضب لثاتكم
على مرشقات كالظباء عواطيا
وقلت لمن قد أخطر الموت نفسه
ألا من لأمر حازم قد بدا ليا
وقلت لهم ردوا المغيرة عن هوى
سوابقها وأقبلوها النواصيا
فما وجدونا بالفروق أشابة
ولا كشفا ولا دعينا مواليا
وإنا نقود الخيل حتى رؤوسها
رؤوس نساء لا يجدن فواليا
تعالوا إلى ما تعلمون فإنني
أرى الدهر لا ينجي من الموت ناجيا
صفحة غير معروفة