وعمرت حتى لست أسأل عالما
عن حرف واحدة لكي أزدادها
وأصاحب الجيش العرمرم فارسا
في الخيل أشهد كرها وطرادها
وقصيدة قد بت أجمع بينها
حتى أقوم ميلها وسنادها
نظر المثقف في كعوب قناته
حتى يقيم ثقافه منآدها
فسترت عيب معيشتي بتكرم
وأتيت في سعة النعيم سدادها
وعلمت حتى ما أسائل عالما
عن علم واحدة لكي أزدادها
صلى الإله على امرىء ودعته
وأتم نعمته عليه وزادها
وإذا الربيع تتابعت أنواؤه
فسقى خناصرة الأحص فجادها
نزل الوليد بها فكان لأهلها
غيثا أغاث أنيسها وبلادها
ولقد أراد الله إذ ولاكها
من أمة إصلاحها ورشادها
صفحة ٩