يقال: مر بأعنائنا.
١٢ نَوازِعُ لِلخالِ إِذ شِمنَهُ ... عَلى الفُرُداتِ يَحُلُّ السِجالا
١٣ فَلَمّا هَبَطنَ مَصابَ الرَبيعِ ... بُدِّلنَ بَعدَ الرِحالِ الحِجالا
١٤ وَبَيداءَ يَلعَبُ فيها السَرا ... بُ يَخشى بِها المُدلِجونَ الضَلالا
١٥ تَجاوَزتُها راغِبًا راهِبًا ... إِذا ما الظِباءُ اِعتَنَقنَ الظِلالا
١٦ بِضامِزَةٍ كَأَتانٍ الثَمي ... لِ عَيرانَةٍ ما تَشَكّى الكَلالا
١٧ إِلى اِبنِ الشَقيقَةِ أَعمَلتُها ... أَخافُ العِقابَ وَأَرجو النَوالا
١٨ إِلى اِبنِ الشَقيقَة خَيرِ المُلوكِ ... أَوفاهُمُ عِندَ عَقدٍ حِبالا
١٩ أَلَستَ أَبَرَّهُمُ ذِمَّةً ... وَأَفضَلَهُم إِن أَرادوا فِضالا
٢٠ فَأَهلي فِداؤُكَ مُستَعتِبًا ... عَتَبتَ فَصَدَّقتَ في المَقالا
٢١ أَتاكَ عَدُوٌّ فَصَدَّقتَهُ ... فَهَلّا نَظَرتَ هُديتَ السُؤالا
1 / 69