ولو دعا الله ، ومد الكفا ،
لرجفت منه الجبال رجفا
البحر : طويل 1
ألم تسأل الربع الخلاء فينطق ،
وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق ؟
2
وقفت بها حتى تجلت عمايتي
ومل الوقوف الأرحبي المنوق
3
بمختلف الأرواح ، بين سويقة
وأحدب ، كادت بعد عهدك تخلق
4
أضرت بها النكباء كل عشية ،
ونفخ الصبا ، والوابل المتبعق
5
وقال خليلي : إن ذا لصبابة ،
ألا تزجر القلب اللجوج فيلحق ؟
6
تعز ، وإن كانت عليك كريمة ،
لعلك من رق ، لبثنة ، تعتق
7
فقلت له : إن البعاد لشائقي ،
وبعض بعاد البين والنأي أشوق
8
لعلك محزون ، ومبد صبابة ،
ومظهر شكوى من أناس تفرقوا
9
وما يبتغي مني عداة تعاقدوا ،
ومن جلد جاموس سمين مطرق
10
صفحة ٧٦