ما يصيب السيف ساقه فحق له
وما تدع ضربته لا ينجه حذري
ولا أقوم على حوضي فأمنعه
بذل اليمين بسوطي باديا حتري
ولا تهيبني الموماة أركبها
إذا تجاوبت الأصداء بالسحر
ولا أقوم إلى المولى فأشتمه
ولا يخدشه نابي ولا ظفري
أبقى خطوب وحاجات تضيقني
وما جنى الدهر من صفو ومن كدر
مثل الحسام كريما عند خلته
لكل إزرة هذا الدهر ذا إزر
يا ليت لي سلوة يشفى الفؤاد بها
من بعض ما يعتري قلبي من الذكر
أوليت أن النوى قبل البلى جمعت
شعبي نوى مصعد منا ومنحدر
عاد الأذلة في دار ، وكان بها
هرت الشقاشق ظلامون للجزر
ياعين بكي حنيفا رأس حيهم
الكاسرين القنا في عورة الدبر 3
صفحة ٣٨