فأيمت نسوانا وأيتمت إلدة
وعدت كما أبدات والليل أليل
وأصبح عنى بالغيمصاء جالسا
فريقان : مسئول ، وآخر يسأل
فقالوا : لقد هرت بليل كلابنا
فقلنا أذئب عس أم عس فرعل
فلم تك إلا نبأة ثم هومت
فقلنا : قطاة ريع أم ريع أجدل
فإن يك من جن لأبرح طارقا
وإن يك إنسا ماكها الإنس تفعل
ويوم من الشعرى يذوب لعابه
أفاعيه في رمضائه تتململ
نصبت له وجهي ولاكن دونه
ولا ستر إلا الأتحمي المرعبل
وضاف إذا طارت له الريح طيرت
لبائد عن أعطافه ماترجل
بعيد بمس الدهن والفلي عهده
له عبس عاف من الغسل محول
وخرق كظهر الترس قفر قطعته
بعاملتين ظهره ليس يعمل
صفحة ٣٤