وإنك لو تدرين أن رب مشرب
مخوف كداء البطن أو هو أخوف
وردت بمأثور يمان وضالة
تخيرتها مما أريش وأرصف
أركبها في كل أحمر غاثر
وأنسج للولدان ما هو مقرف
وتابعت فيه البري حتى تركته
يرن إذا أنقذته ويزفزف
بكفي منها للبغيض عراضة
إذا بعت خلا ما له متعرف
وواد بعيد العمق ضنك جماعه
مراصد أيم قانت الرأس أخوف
وحوش موى ؟ زاد الذئاب مضلة
بواطنه للجن والأسد مألف
تعسفت منه بعد ما سقط الندى
غماليل يخشى عيلها المتعسف
وآب إذا أجرى الجبان وظنه
فلي حيث يخشى أن يجاوز محشف
وإن مرأ قد جار سعد بن مالك
علي وأثواب الأقيصر يعنف
صفحة ١٩