وكنا قبل ذلك غافلينا
أأطربك الشهيق إذا تعالى
وأصوات الكواعب والبنينا؟
لقد علمتنا ذم العوادي
وأدرار الرجال الباخلينا
كأنك يا جليد القلب آت
لتوقظ رحمة هجعت سنينا
تطامن للنوائب إن تمادت
فلولا الحزن ما عرف السرور
ولولا المجدب المنحوس يعدو
صفحة غير معروفة