223

إلى القطب أو يعنو الشمال وصاحبه

وأوغل في روسيا وروع دبها

فما راعه إلا هزبر يغالبه

وطوف حتى شارف النيل لاهثا

ولولا عيون الله حلت مصائبه

ولو عب أمواه المجرة ما ارتوى

وأنى له الإشباع والداء كالبه؟!

أدل على السامي بجنس وسحنة

ولم ير في الآري جنسا يقاربه

ولم أر كالنسر اعتزازا بجنسه

صفحة غير معروفة