218

وما تأود غصن من نضارته

إلا أكب على الأشواك والزهر

أكلما شام برقا ظنه قبسا

وإن توهج لون لاح كالتبر؟ ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

ينام يقظان لا تخبو مراجله

ولا يحول إلى فحم من الجمر

كأنه الحية النضناض تحسبها

من السكون جمادا وهي في الجحر

تنساب رقطاء إن هاجت طبيعتها

وتحتمي بشقوق الكهف في القر

صفحة غير معروفة