وكاد يطرق ما في الكون من حجر
فللجماد كما للحي تهجيد
بلال أذن في أعلى منابره
وردد الذكر والمزمار داود
لله صوت سرى والليل منهزم
كما تراجع بعد العزم رعديد!
تطير كالعهن أشتاتا غياهبه
كما تناثر بركان وجلمود
ويزحف الصبح في أعقاب جحفله
فينجلي ولواء النور معقود
صفحة غير معروفة