فلتسألوا عنه المنابر كم علا
ها ثائرا ومحرضا ومشيرا!
صبت عليه مصائب الدنيا فما
لانت صلابته وظل صبورا
صبت عليه مصائب لو أنها
صبت على جبل غدا مدحورا
شهم همام صابر ومعاند
إن صال أخضع قيصرا وقصيرا
فاعجب لحكم الحب يخضع قسورا
يسقي المنية فارسا ومريرا
صفحة غير معروفة