تخللها برد اليقين ذكت جمرا
هي النار في الأحشاء لكنها هدى
لمن كان لا يرضى بإيمانه الكفرا
على ضوئها سار الأئمة قبلنا
وهزوا على الأملاك ألوية حمرا
وكم شاهدوها بالحجاز ونورها
يضيء بأعناق الأيانق من بصرى
ولولا سناها ما درى ذو بصيرة
أقلبا حوى بين الجوانح أم صخرا
ولولاه لم تعرف عن الروح سيرة
صفحة غير معروفة