وقد طلعت شمس النهار كأنها
مليك من الأضواء في عسكر مجر
32
بدت من وراء الافق ترفل للعلى
رويدا رويدا في غلائلها الحمر
33
غدت ترسل الأنوار حتى كأنها
تسيل على وجه الثرى ذائب التبر
34
إلى أن جلت في نورها رونق الضحى
صقيلا وفي بحر الفضاء غدت تجري
35
وأهدت حياة في الشعاع جديدة
إلى حيوان الأرض والنبت والزهر
36
فقلت مشيرا نحوها بحفاوة
ألا ان هذا الشعر من ابدع الشعر
37
وبيضة خدر ان دعت نازح الهوى
أجاب ألال لبيك يا بيضة الخدر
38
من اللاء يملكن القلوب بكلمة
ويحيين ميت الوجد بالنظر الشزر
39
تهادت تريني البدر محدقة بها
اوانس إحداق الكواكب بالبدر
40
فلله ما قد هجن لي من صبابة ة
ألفت بها طي الضلوع على الجمر
41
صفحة ٤