ما استفاد الفتى وان ملك الار
ض بأعلى من علمه المستفاد
45
لا تسابق في حلبة العز ذا العل
م فما للهجين شأو الجواد
46
إن أموات أمة العلم أحيا
ء حياة الأرواح والأجساد
47
ساكنا والضمير مني ينادي
صار بالعلم كعبة القصار
48
رب يوم وردت دجلة فيه
موردا خاليا عن الوراد
49
حيث ينصب في سكوت عميق
ماؤها لاثما ضفاف الوادي
50
وهبوب النسيم يكتب في الما
ء سطورا مهتزة في اطراد
51
يمحى بعضها ويظهر بعض
فهي تنسب بين خاف وباد
52
وتئن المياه لي بخرير
كأنين السقيم للعواد
53
قمت في وجهها أردد طرفي
54
صفحة ٢٣