فهذا مات مسموما وهذا
بكته بكربلاء الشعريان
62
وكان أبوهما سهم التجلى
وأنهما لديه الأبهران
63
وما حفظ الزمان لهم عهودا
على الإيمان راسخة المباني
64
بهم سر النبوة قام قدما
وهم لنظامه كالترجمان
65
جرى حكم الكتاب على يديهم
وحكمته فطاب الخافقان
66
وكدر عيشهم زمن لئيم
به يعلو الغطارفة الغواني
67
وعدد بعضهم آلا وصحبا
وأتباعا مصابيح الأمان
68
ولا تنس الملوك الشوس من قد
أناخت تحت ظلهم الأماني
69
ترى أن الزمان بغى عليهم
وبانوا بين مقهور وعان
70
فكيف يؤمل الفضلاء فيه
غياثا من فلان أو فلان
71
صفحة ٣٢٦