رأيت لدى الصفوف أبا حسين
عمود الصبح قام بطيلسان
51
أذل جحا جح الكفار حطما
بسيف هابه قلب الكيان
52
وفي الصفين من صفين سارت
مآثر بطشه للنهروان
53
فعلم جل عن حصر وعقل
يقاد للفظتيه العسكران
54
ومجد دونه الميزان حدا
وسبطاه بذاك الشاهدان
55
وقد ملأ البلاد هدى ورشدا
تعطر من شذاه العالمان
56
وجندله ابن ملجم وهو خبل
دني الأصل من حسب مهان
57
سقاه بسيفه كأس المنايا
وأردى الليث غدر الثعلبان
58
وصارت درة الرأس المفدى
مخضبة العناصر بالدهان
59
وعن سبطيه كوكبي المعالي
سل الزهراء أين الفرقدان
60
فقد كانت لنورهما مقاما
بتوليا محيطا كالقران
61
صفحة ٣٢٥