ولتهنك الرتبة الأولى حباك بها
من جود كفيه في الآفاق مدرار
من عنده ينصف الفضل المبين ولا
تخفي عليه لأهل الفضل أقدار
ومن إرادته حكم فمن رفعت
فما لرفعته في الأرض انكار
عبد الحميد الذي في ظله استترت
من البسيطة أقطار وأمصار
تجري الرياح تباعا تحت رايته
إذا جرت وتقل الفلك أبحار
ملك إذا نظرت في الأمر فكرته
فالدهر يوم ووجه الأرض أشبار
له من القدر الجاري جلاوزة
ومن ملائكة الرحمان أنصار
فدم ما فيا الغصن النسيم وما
تحركت من جفون العين أشفار
ورم به راقيا أرخت ما نسجت
بمدحه خطب منا وأشعار
صفحة ٧٥