فأسمعوني صليل البيض بارقة
في النقع إني إلى رناتها طرب
وأسمعوني صدى البارود منطلقا
يدوي به كل قاع حين يصطخب
لم يبق عندكم شيء يضن به
غير النفوس عليها الذل ينسحب
فبادروا الموت واستغنوا براحته
عن عيش من مات موتا ملؤه تعب
صبرا هيا أمة الترك التي ظلمت
دهرا فعما قليل ترفع الحجب
لنطلبن بحد السيف مأربنا
فلن يخيب لنا في جنبه أرب
ونتركن علوج الترك تندب ما
قد قدمته أياديها وتنتحب
ومن يعش ير والأيام مقبلة
يلوح للمرء في أحداثها العجب
صفحة ٧