أدب حكى زهر الربى وشمائل
رقت فكانت كالنسيم السائر
ومناقب تتلو مدائحها على
أكباد أهل الغي سورة فاطر
وأرى الزناد إذا جرت أقلامه
أرت البصائر أي لمح باصر
يجلو القوافي في الطروس كأنها
غيد جلاها الحبر تحت غدائر
وله الفصول المحكمات كأنها
شذرات در فصلت بجواهر
ولرب زائرة جعلت محلها
قلبي وإن باتت مناط الناظر
عربية النفثات وافت تنجلي
بفصاحة البادي وظرف الحاضر
بسمت فما كذبت حين رأيتها
بسم الثغور عن الجمان الناضر
وتلت علي حديثه فوجدت ما
يجد الطروب لذكر دهر عابر
يا نائيا أيان أعرض ذكره
ترك الفؤاد على جناحي طائر
صفحة ٦٨