لا متع الله لي قلبا بسلوتها
ولا أطعت نصيحي في تصابيها
يروم قومي بالسلوان عن عبث
برءا لقتال جرح برؤه فيها
أن تحن يوما بعطف للشجي فقد
أحبت لها عاشقا بالروح يفديها
ربيبة من دمى الوادي تحل لها
دماؤنا في الهوى واللحظ حاميها
ضل الفؤاد بواديها الأنيق فلا
لقي سبيل الهدى عن هضم واديها
رعيا لصفو ليال باللقا سبقت
حيث ابتسام الأماني في بواديها
برق بدا ثم ولي نازفا مطرا
سألت به عبرة لي طاب هاميها
يا طالما لذ كأسي في أجارعها
لو تم صافي هناءي في تدانيها
عيش عهدنا به الأوطار سانحة
حسب المرام تدانينا فنرميها
أوطار نفس لها تصبو المنى طربا
والنفس تستامها لهوا أمانيها
صفحة ١٥٧