تعنوا له أوجه السادت صاغرة
ويستكين لديه الجحفل اللجب
ساس البلاد بأطراف اليراع ولو
يشاء ناب القنا الخطي والقطب
طود على أرض زنجيبار قد شخصت
له البحار بطرف غضه الرهب
عم الجزيرة ظل منه قد وسعت
أطرافه البيد واستندرت به الهضب
فدى لحمود أملاك كأنهم
متى يقاسوا به الأوثان والخشب
هم الملوك ولكن لا يرى لهم
من عدة الملك إلا البأو والحجب
لا يبتغون لكسب الحمد من سبب
ولا إليهم لمن رام الثنا سبب
الآخذين زكاة الشعر لا حمدوا
عنها ولا هي عند الله تحتسب
وكيف يعرف قدر الشعر في نفر
ليسوا بعرب ولا عجم إذا نسبوا
إليك تزجى قوافينا ولو قدرت
طارت إلى حيث يزهو ربعك الخصب
صفحة ١٣