وجلتها القسوس بين أناس
فاحتسوها ما بين جنك وعود
ثم راحوا مجردين سكارى
خرجوا عن نفوسهم وعن الكون
ثم عن ذلك الخروج فكانوا
صورا للوجود فيها انقلاب
16
وهم ألحان والدنان وكاسات
وهم الفوز في جنان نعيم
طفحوا الكاس يا سقاة الحميا
دار من فرط رقصنا الدولاب
19
وبأشواقنا الحمائم هاجت
فغناء على الربا وانتحاب
20
صفحة ٥٤