وعدت عطفا على ذي مقلة أرقت
وطالما بعت يساري بأعساري
42
فالحمد لله شكرا لا نفاد له
إذ من فضلا بغيث منه مدرار
43
بمن غدا حرما به أمنت وكعبة بغشيانها خففت أوزاري
. . .
44
لا زال يروي علوم الآل مغترفا
من بحر علم بعيد القعر زخار
45
أكرم به من همام ماجد علم
من فتية قادة للناس أخيار
46
سادوا الخلائق من عرب ومن عجم
فهم مصابيح علم تهدي الساري
47
لهم من الله تشريفا وتزكية
في محكم الذكر آي ذات أسرار
48
كآية الود والتطهير والنبأ العظيم حقا فما مقدار أفكاري
. . .
49
وهل أتى قد أتت فيهم مبينة
لفضلهم فهي تحكي نور أقمار
50
صلى الآله عليهم بعد جدهم
من معشر طاهري الأثواب أبرار
البحر : - 1
صفحة ٢٤٥