وقال يأ عذولى مهلا فدمعى قذ باح بما قد أخفيت من أسرارى وجفانى بدر التمام فحتى م أعطى تحرقى وأوارى وقال بخده شمق شامة خرقق فقلت للقلب إذ شكا شجنة لا تشك من نار مهجتى خزقا فإن فى الخال أسوة حسنة وقال في الاكتفاء ألا يا معشر العذال كفوا فلست بتارك عشق الملاح ولا حين المشيب أطيع نصحا ولا أصغى للوام ولاح وقال في خده لام وفى صدغه نون بتفريقهما قد فتن فإن سالت الوصل قال اقرؤا جوابه قد خط بالحسن لن وقال في التورية الملفقة [ من الجانبين ] ياأيها السلطان لا تستمع فى أمر قاضيك كلام الوشاة والله لم نسمع بأن أمرا أهدى له قط ولا قدر شاه وقال خط بخد الحبيب عارضه لا مين أقديهما من العين مان الذى لام فيه عاشقة وقد سبا عقله بلا من وقال : عزمت على الترحال من غير علمها فقالت وزادت فى الأنين وفى الحزن لقد حدثتني النفس أنك راحل فزاد أنينى قلت ما كذبت إنى وقال ذكر العقيق وسفحه فدموعه تحكيه عند السفح من جفنيه ما للمتيم والعقيق أما كفى ما قد جرى منه على خذيه وقال مقتبسا إنسان عينى بعدهم وكلوا بنومه أهوع لم ترحم.
شيطان دمع لم يزل مارقا يجرى من الإنسان مجزى الدم وقال أتانى من أحبابى رسول فقال لى ترفق وهن واخضع تقز برضانا فكم عاشق قاسى الهوان بحينا فصار عزيزا حن ذاق هوانا وقال.
نحن أهل الهوى شينا بصرف ال حب كأسا وبالصبابة دنا لم نحز من تحت ملكا ولكن قد ملكنا به غراما وخزنا وقال فى المجون وافى أصيل الدين فى موده والقوم من غربتهم في عويل فاستقبلوهم بغراميلهم من صبح ذاك اليوم حتى الأصيل وقال.
نحن أهل الهوى بلوناه قدما بين خوف من هجرة وأمان وشربنا خمر الهوى كل حين بكؤوس قد أترعت وأوان وقال: قطعت رسم الوصل يا هاجري فارفق بعاف دمعه يهمي كان على رسم عفا باكيا صار هو العافي بلا رسم وقال: حبيبي لا تحتفل بالعذول وصل مغرما للفنا قد وصل وحقك إن العذول الأقل وأنت الحياة وأنت الأجل وقال: من ليلة بت يا عذولي بها أرتقب الوعد من منى أملي طال دجاها وضرني سهري والبدر في الحالتين لم يف لي وقال: أليس عجيبا بأنا نصوم ولا نشتكي من أذى الصوم غما ونسغب والله في نسكنا إذا نحن لم نرو نثرا ونظما وقال: يا أيها المحبوب مت صبابة وعذاب حبي فيك كان غراما وعذول وجدي في عذارك معتد لما بدا ألفا بخدك لاما وقال: يا لائمي مهلا فلي جسد يبقيك ربك بالضنا فاني في سجن حبي مت مرتجيا لو كان في الحالين سجاني
وكتب على مجموع لبعض الأصحاب نظرت لما سطرته من فوائد لها الفضل إذ راقت محاسنها يعزى وقد راق ما سطرت منها لخاطري ولم يكف طرفي منه جزء ولا أجزا وكتب على دار بعض الأصحاب: بتنا بمنزلك السعيد فصدنا عن نومنا ببعوضه المنحوس والعبد فهو خليع ثوب رئاسة قد صار لا يقوى على الناموس وقال: خليلي ولى العمر منا ولم نتب وننوي فعال الصالحات ولكنا فحتى متى نبني بيوتا مشيدة وأعمارنا منا تهد وما تبنى وقال: لقد آن أن نتقي خالقا إليه المآب ومنه النشور فنحن لصرف الردى ما لنا جميعا من الموت واق نصير وقال: سيروا بنا لمتاب إن الزمان يسير إنا لدار البلى ما لنا مجير نصير وقال وقد (استكمل ثلاثة وأربعين عاما) أخي لا تسوف بالمتاب فقد أتى نذير مشيب لا يفارقه الهم وإن فتى من عمره أربعون قد مضت مع ثلاث عدها عمر جم وقال
الأرق دارى إذا ما رأيت رزفا هني إن طاب عيشى بأرضى أقمت فيها مليا أخر المقاطيع وهى سبعون وزيادة عملا بالشرط المتقدم في السباعيات إذ كل عشرة مقاطيع قدر قصيدة ، والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم قال العلامة حافظ العصر قاضى القضاة المؤلف المذكور وقاه الله تعالى كل محدور ، وكان ترك نظمى الشعر من حدود سنة ست عشرة وهلم جرا ، بل غالب ما ذكر هنا مما نظم قبل القرن واخمد لله وحده وقرى الديوان المنقول منه على المؤلف بالمدرسة المنكوتمرية بالقاهرة المعزية فى مدة أخرها شهر شعبان سنة تمان وثلاثين وثمانمائة ، وحسبنا الله ونعم الوكيل كتبه على بن محمد القيم واستكتبه لنفسه ولمن يشاء الله من بعده شمس الدين محمد بن عتمان بن محمد الشهير بابن حلة الواعظ نفعه الله بالوعظ ويشر له الحظ وغفر لنا وللمسلمين أجمعن : أمين وكان الفراغ منه يوم الخميس المبارك ثانى عشر شوال عام أربعين وثمانمائة أحسنن الله عاقبتها والمسلمين أمين ، وصلى الله وسلم على سيدنا وسندنا محمد وأله وصحبه وشرف وكرم ومما قال حافظ العصر رحمه الله قال : ولم يدونه فى هذا المجموع وظبية قد همت يارب بها فهاجرتنى وتولت نافرة وانتصرت لى أدمعى فى بينها فاعف عن الأنصار والمهاجرة وقال : فنيت يا عادلى في حب بدر دجى ما مر سلوانه يوما على بالى فلا تسلنى أسلوه وريقته وذلك الوجه بستانى وسلسالى وقال: ولم أنسن لما زارنى البدر ليلة على خلس بالرغم من عادل أعمى فبت أضم الغصن منه مهفهفا وأرشف لما زار فى الليلة الظلما وقال : خلقك بدر الدين مثل الصبا فديته من لطفه بالمقل قد جبل الناس على خبه حتى عجبنا من لطيف جبل وقال : عشقت ملاخا خلت أن قدودهم بأغصان روض مائدات نواهد فلا تلحنى ياصاح فى نهمي بهم فإنى طفيلي بتلك الموائد وانتهى الأصل ، وما لأتى زيادة من (أ،ب،ج) كتب لبعض أصحابه معاتبا مولاي ما لك معرضا عن صاحب عما تحب وترضى لا يعرض أغمضت جفن الوصل عنه فطرقه مما جرى منه البكا لا يغمض ماذا دعاك لهجر مشتاق له وجه بحبك والتعفف أبيض قد كان يحسب وصلكم لا ينقضى ويظن حبل ودادكم لا ينقض بالله هل عاشرت مثلى صاحبا يرضى رضاك وفى أمورك ينهض أم تلك سنة من خلا من قبلنا يقضى المحب لهم ويدنى المبغض مرض اخت جفا المحب فها أنا ولهان إن سخط الأحفة أمرض وكتب إلى بعض القضاة أيا بدرا سما فضلا وأرضى رعيته وفى الظلما أضاء ويا أقضى القضاة ومرتضاها وأحسنها لما يقضى أداء تهن العام أقبل فى سرور وأبدى للهناء بكم قناء رؤى وأشار مقتبسا إليكم خيار الناس أحسنهم قضاء وقال دو بيت رفقا بفتى فتب حشاة قتا يا عاذل فاللة عنه أيضا أنتا قد صيف فى مساءة إذ رحلوا عنه سنة وفى هموم شتى وقال وهو بالقطيعة من بلاد الصعيد لقينا بالقطيعة شر قوم وأحوالا بها أمشت فظيعة وقطع تواصل مقن عشقنا فقل ما شئت في ذم القطيعة وقال في صدر رسالة بسبب حكة حصلت له أشكو إلى الله من هذا الزمان ومن هذا السقام الذى قد حل في بدنى بما أقاسيه رق الكون لى ورثى وما رثى لى سقامى بل ولا نقنى وقال : عجبت وصحبى قد نأوا وأحبنى لقبض وبشط لازما بعدهم معا فقبض ولكن لالمال أحوزة وبسط ولكن بشط كفى بالدعا وقال فى التورية الملفقة : إنى عشقت دنيا لا خلاق له به تشردت عن أهلى وعن وطنى ولم يواصل ولم يسمح بطيف كرى فانظر تجده على الحالين شردني وقال فى بلان يقول صحبى حين أصبحت من طيب الهوى أهتز نشوانا من الذى تهوى وهل لان أو قسا فؤادا قلت بل لانا وقال في ناسخ: كلفت بناسخ كالشمس حسنا أمنت على سناه من السرار وقال نسخت ليلى باجتهاد فقلت صدقت يا شمس النهار وقال فى طيبى رأت قمرى شمس الملاحة فارتمت عليه لتحظى من تواصل محبوبي تسائل عنه ما صناعته لكى أطيب بوصل منه قلت لها طيبى وقال في صوفى صحبت الفتى الصوفي وهو متيم فساءلنى عنه فتى غير مشغوف يقول ترى صافاه أحبابه وما عقيدته فى الدين قلت له صوفى وقال في فران وبروحى لواح فرن جميل ذبت ياقلب من جفاه القبيح لوح الخبز ثم صرح بالهجر فذب بالتصريح والتلويح وقال فى طالب كلفت بطالب للعلم أمشى ووصلى لم يكدره بهجرى وقال حفظت قلت قديم عهدى وقال شرحت قلت هموم صدرى وقال في أعور أصيب حبيب القلب في عين حسنه بعين كمال مثل ما تكسف الشمس وعاب اللواحى عينه فاجبتهم أمن عيب حرف واحد يطرح الطرس محياه منشور البها وعذاره سطور وتلك العين حرف به طمس وقال في محدث ومحدث مذ قص أنباء الورى وقع الفؤاد على هواه حين قص ألفاظه شرك القلوب فعندما نص الحديث اصطاد قلبى وقت نص وقال فيمن اسمه قاسم ملغزا .
سلب العقل بدر تم جميل ما ألاقى من جوره ليس يخفى قلبه نعته إذا رخموه وهو اسع إن أسقطوا منه حرفا وقال فى فقيه .
يا سيذ الفقهاء لو رافقتنا لحديقة أمواهها تتدفق لرأيت ثم النهر وهو مسلسل بيد الصبا والماء ماء مطلق وقال في قاض ورب قاض بديع ظل يوعدنى بالوصل قلك له نفذت أمال سلبت مالى ووصلى ما قضيت به فليت شعرى أقاض أنت أم والى وقال فى شاطر وأهيف شاطر لم يضع نحو فتى لم يبق تيقا له روحا ولا مالا كالليث إن بارز العشاق مفترشا وقاطفا لهم بالهجر أوصالا وقال في عدل.
تعشقت عدلا أهيف القد شاهدا شكم في قتلى فجاز على شقمى ويعدل عن وصلى لغيرى ظالما فيا لك عدلا لاح في ضورة الظلم وقال فى متعبد : وعابد كلما طالبته بلقا يقول إنى أخشى اللة والنارا ما ضدة لو تلافى قلب ولم يخف من وصال الصب أوزارا وقال فيمن اسمه نور الدين مولاى نور الدين صيحك الهنا بسعادة يبقى لديك سرورها لا تحتجب عن مقلتى فأنا أمرؤ إن لم تكن عينى فإنك نورها وقال في راحل سرت وخلفتنى غريبا في الربع أصلى جوى بنارك أغث حشا خرقت غراما فى ربعك المعتلى ودارك وقال فى بتاء وأهيف بناء حكى الرمح قامة بدار حسام الدين يبنى ويغرس وهندسها رأى الأمير فأصبحت بها الرمخ يبنى والحسام يهندس وقال قد اكتنف العدال محبوبتى التى تواصلنى بالرغم من كل عايب حبيبة قلبى للعواذل باعدى إذا اجتمعوا من كل قطر وجانب وقال : ضنيت جوى فواصلنى حبيبي وعاد إلى اجفاء فعاد ما بي فقلت أعد وصالى قال كلا فها أنا ذبت من رد الجوى بى وقال : دع الدم للدنيا فكم من موفق بقول وقد لاقى نعيقا بجنة حياتى لو زادت لزادت سعادتى فيا ليت أيامى أطيلت ومدت وقال : أقول وقد وافت فأوقت بوعدها قد انفردت محبوبتى بالفتوة فيا كبد اللاحى اشعلى وتوقدى فإن التى أهوى وقت وتفتت وقال : قلت إذ زارت التى سيت العق ل وولت من خوف واش قبيح قبلى فأى يأحبيبة قلبى وانعشى بالعناق جسمى وروجى وقال : عشقت ملاحا جلت أن فدودهم كأغصان روض مائدات نواهد فلا تلحنى يا صاح فى نهمى بهم فإنى طفيلي بتلك الموائد وقال : أرعى النجوم كأنى زحت أحصرها بالعد إذ طال بعد البدر تسهيدى وكم أعدد إذ أبكى على قمرى حتى مللك على الحالين تعديدى وقال : حبيبة قلبى ساعد ينى فإننى أموت ومالى فى الهوى من مساعد وزورى فإن واصلتنى ورخمتنى يكن لك كفى كالوساد وساعدى وقال : رك صب يحيكم جئتم فى هجره والصدود شيئا إذا قد تصدى لكم بعشق إلى أن عاش وصلا وغيره مات صدا وقال : أهيم إذا ما مر بى الطيف مسرعا وأمسى لسهدى عن جفونى مسردا وأغدوا فريدا فى الصبابة والهوى إذا زمزز الحادي بذكرك أوحدا وقال فى المدح : الدهر والناس قد أقروا أن المعالى لكم قرار واتفقوا أنك المعلى ما اختلف الليل والنهار وقال : وردت على الأحفة واللواحى متى لاموا يزيدونى غرورا فلم أنقع أواما من ثغور ولم أشف الورود ولا الصدورا وقال : يا عاذلى في حبيبي قد رضيت بما ألقاه منه فدع عذلى إذا زارا أحين واقى توافى بالملام لقد ركبت جهلا بهذا اللوم أو عارا وقال ملغزا فى إشبيلية يافريدا في الذكا ما بلدة قد غدت فى جبهة الإقليم غرة إن تجئ بالمثل من تصحيفها تلف يارب الحجى جئت بندرة وقال : ولم أنس إذ مر الحبيب بروضة فغارت من المعشوق أعينها المرضى ولاحت بخد الورد حمرة خجلة نقم ورأينا طرف نرجسه غضا وقال : يقول بذرى وقد رأى قلقى بالعجز غن جمعه وتأليفه قلبك ما حاله فقلت له يا بدر قلبى مقلوب تصحيفه وقال : يارشأ فى سربه أمنا قد اعترانى من جفاه الفرق ملكت قلبى واسترقت الكرى فيا غنا المملوك والمسترق وقال : دع يا عذول لى الملام فمذ سرى عتى الحبيب فنيت دام له البقا والطرف مذ فقد الرقاد بكى بما يحكى الغمام فليس يهدا بالرقا وقال: فزت يا من أحب لو كنت فى القرب نايلك ويمينا بأننى لست أسلو شمايلك وقال ملغزا فى ا ن س.
أيما اسم عكس معنى فيك قد أظهر فضلك ومع العكس فصحف منه شيقا يطرد لك وقال : لاموا على إهمالى القمر الذى كسف اجمال عذاره المستقبل قالوا حكى لاما بخط غرفت فاجبت إن اللام مما يهمل وقال : لا تيأسن واحذر بأن تغتر إن خشن العمل بل كن مع الظن الجميل من الإله غلا وجل وقال : فديتك كم هذا التجنب والقلا خف الله فى روح المحب وماله ببابك صب والة يطلب اللقا فواصله تغنم أجر صب وواله وقال : مولاى إن فرتبي لم ألق منة لديك سولا أنفقت عمرى فى هواك ، وليتنى أغطى وصولا وقال في الاكتفاء مدحى فى علائكم والشقاح الذى همى وقال : قد علت فى ارتفاعها كيف لا وهى فى السما وقال : ومهفهف غين العذول عليه أمست فى عمى دووزته وصلى فلم وسألته لثمى فما وقال فى البطائق تخيرت رسلا يختفى السر عندهم إليكم وتلك الرسل فهي الحمائم إذا قدمت منى عليكم فيالها خوافى سر حملتها قوادم وقال : قألوا ألا شبه عذار مهفهف فأجابهم عنى بديع نظامى زرد وحرف قد تسلسل وهو قد جبر الجريح فشبهوه بلام وقال : ورشا لحانا عادل فيه ولم يره عيانا فسباه لما لأح كالقمر المنير وماس بانا وقال لما احترقت كتب الشيخ سراج الدين بن الملقن من مصنفاته.
صفحة غير معروفة