لكان بها للأعوجيات جولة
تشيب من الغلب الشباب النواصيا
72
وتترك أوصال الوشيج مقصدا وبيض الظبي حمر المتون دواميا
. . .
73
ولما قضى من سنة الله ما قضى
وقد حسدت منه النجوم المساعيا
74
أفضنا نهني منك أكرم منعم
أبى لعميم الجود إلا تواليا
75
فيهني صفاح الهند والبأس والندى
وسمر العوالي والعتاق المذاكيا
76
ويهني البنود الخافقات فإنها
سيعقدها في ذمة النصر غازيا
77
كأني به يشقي الصوارم والظبي
ويحطم في اللأم الصلاب العواليا
78
كأني به قد توج الملك يافعا
وجمع أشتات المكارم ناشيا
79
وقضى حقوق الفخر في ميعة الصبا
وأحسن من دين الكمال التقاضيا
80
وما هو إلا السعد إن رمت مطلعا
وسددت سهما كان ربك راميا
81
صفحة ٢٩٠