252

يزيد حسنا على نهر المجرة قد أغناه در حباب عن دراريها

. . .

12

يدعى المنجم رائيه وناظره

مسميات أبانتها أساميها

13

إن الحجاز مغانيه بأندلس

ألفاظها طابقت منها معانيها

14

فتلك نجد سقاها كل منسجم

من الغمام يحييها فيحييها

15

وبارق وعذيب كل مبتسم

من الثغور يجليها مجليها

16

وإن أردت ترى وادي العقيق فرد

دموع عاشقها حمرا مجاريها

17

وللسبيكة تاج فوق مفرقها

تود در الدراري لو تحليها

18

فإن حمراءها والله يكلؤها

ياقوتة فوق ذاك التاج يعليها

19

إن البدور لتيجان مكللة

جواهر الشهب في أبهى مجاليها

20

لكنها حسدت تاج السبيكة إذ رأت أزاهره زهرا يجليها

. . .

21

صفحة ٢٥٥