215

يهني المرية نعمة سوغتها

جادت بها الأيام بعد مطال

62

قدست واديها وزرت خلالها

فلها الفخار بها على الآصال

63

وكسوتها برد الشباب مفوقا

وشفيت ما تشكو من الأوجال

64

مولاي لا أحصي ثناءك إنه

أربى على التفصيل والإجمال

65

أعليت في أفق العناية مظهري

وخصصته بعوارف الإفضال

66

ظفرت يداي بكل ما أملته

في النفس أو في الجاه أو في المال

67

صفحة ٢١٨