201

أو أحمر كالجمر أضمر بأسه

بالركض في يوم الحفيظة يشعل

72

كالخمر أترع كاسها لندامها

وبها حبابة غرة تتسيل

73

أو اصفر لبس العشي ملاءة

وبذيله لليل ذيل مسبل

74

أجملت في هذا الصنيع عوائدا الجود فيها مجمل ومفضل

. . .

75

أنشأت فيها من نداك غمائما

بالفضل تنشأ والسماحة تهمل

76

فجرت من كفيك عشرة أبحر

تزجي سحاب الجود وهي الأنمل

77

من قاس كفك بالغمام فإنه

جهل القياس ومثلها لا يجهل

78

تسخو الغمام ووجهها متجهم

والوجه منه مع الندى يتهلل

79

والسحب تسمح بالمياه وجوده

ذهب به أهل الغنى تتمول

80

من قاس بالشمس المنيرة وجهه

ألفيته في حكمه لا يعدل

81

صفحة ٢٠٤