قد عودوا قنص الكماة كأنما
عقبانها ينقض منها أجدل
61
يستتبعون هوادجا موشية
تنسي عقول الناظرين وتذهل
62
وتضمن جزل الوقود حمولها
والنصر في التحقيق ما هي تحمل
63
والعاديات إذا تلت فرسانها
آي القتال صفوفها تترتل
64
لله خيلك إنها لسوابح
بحر القتام وموجه متهيل
65
من كل برق بالثريا ملجم
بالبدر يسرج والأهلة ينعل
66
أوفى بهاد كالظليم وخلفه
كفل كما ماج الكثيب الاهيل
67
حتى البوارق غير أن جيادها
عن سبق خيلك يا مؤيد تنكل
68
من اشهب كالصبح يعلو سرجه
صبح به نجم الضلالة يأفل
69
أو أدهم كالليل قلد شهبه
خاض الصباح فأثبتته الأرجل
70
أو أشقر سال النضار بعطفه وكساه صبغة بهجة لا تنصل
. . .
71
صفحة ٢٠٣