فلا العز يعزى منتهاه لحاجب
ولا الجود يجدي أن تذوكر في كعب
فكم أنجبوا من صارم ذي حفيظة
إذا كهمت ذلق الصفاح لدى الضرب
وكم أعقبوا من ضيغم يرغم الطلا
ويهزم أسباب الكتائب والكتب
إذا عم طرس اليوم نفس دجنة
وعمم برس الغر في هامة الهضب
حشا باهظ الأجزال وقد ضرامها
فأورت جحيما لافحا أوجه السحب
وأعمل في الكوماء حد حسامه
فخرت وشيكا للجبين وللجنب
فأثقل أكتادا وعم حقائبا
وأنهل ضيما نبع مطرد عذب
يروم بسكب الجود كسب ثنائهم
فلله من سكب كريم ومن كسب
مآثركم آل الحكيم بقيتم
بلغن مدى الحصر المواصل والحسب
فماذا عسى أحصي وماذا عسى أفي
أينضب لج اليم مستنزر الشرب
صفحة ٤٣